قالت شركة الحديد والصلب المصرية انها تكبدت خسائر بلغت 369.816 مليون جنيه في 9 أشهر جراء عدة عوامل من بينها رفع الدعم عن أسعار الطاقة والسرقة المسلحة المستمرة والتي بلغت حد التخريب في أصول الشركة.

وتفصيلا، ذكر بيان للشركة حصلموقع أخبار مصر على نسخة منه ان رفع الدعم عن أسعار الطاقة المستخدمة في مراحل انتاج الحديد بالنسبة للشركة والذي كلفها زيادة قدرها 14 % بالنسبة للكهرباء فقط بخلاف الغاز الطبيع مما أدى إلى إرتفاع تكلفة الطن المنتج. وأضافت الشركة ان من بين العوامل التي الحقت اضرارا مادية بها انخفاض كميات الانتاج نتيجة توقف الافران العالية لعدم توفر فحم الكوك الازم للتشغيل حيث ان شركة النصر لصناعة الكوك والكيماويات الاساسية توفر فحم الكوك لشركة الحديد، ولقد انخفضت توريدات الفحم حتى بلغت في بعض الاحيان الى 30 % من الكميات الني ينص عليها عقد التوريدات حيث يتم توريد نحو 650 طن متوسط يومي من الفحم الخشن مقابل 1800 -2000 طن يوميا طبقا للعقد، مما تسبب في انخفاض كميات الانتاج بنسب بلغت في بعض الفترات إلى 60 % من الكميات المخططة في الوازنة التقديرية. وأشار بيان الشركة إلى ان من العوامل المؤثرة في الخسائر انخفاض المبيعات نتيجة لعدم الاستقرار التى تشهدها البلاد خلال فترة ما بعد الثورة، مما أدى الى عدم النمو في الانشاءات والعقارات، فضلا عن عدم ورود استثمارات من الخارج مما دفع الشركة أحيانا إلى التصدير للخارج رغم أن سعر التصدير يقل عن السوق المحلية، ولكن الشركة إضطرت الى ذلك للحفاظ على أسواقها الخارجية ولحاجتها إلى الاموال لتسيير امورها المالية والاقتصادية. وأوضحت شركة الحديد والصلب المصرية ان عمليات السرقة المسلحة المستمرة والتي بلغت حد التخريب في اصول وممتلكات الشركة عن طريق اقتحام العنابر والوحدات الانتاجية بالوادر وسيارات النقل وتحمل منتجات الزهر وقطع الغيار والقضبان الخاصة بالسكك الحديدية التي تستخدم لنقل المنتجات بين القطاعات الانتاجية، حيث بلغت قيمة المسروقات حتى الان 20.1 مليون جنيه. ................................ المصدر : اخبار مصر