مازال إضراب "المصرية لمنتجات الحديد والصلب" مستمرًا 9 أيام على التوالي وعمال المصنع مستمرون في إعلان الإضراب وتصيبهم حالة من خيبة الأمل لعدم استجابة الأطراف المعنية لهم برغم المعاناة التي يعيشونها.. والمخاطر التي يتعرضون لها داخل المصنع وهم لا يطالبون بالكثير كل ما يرغبون به هو "عيش، حياة، كريمة" لهم ولأبنائهم في ظل الارتفاع الشديد للأسعار في كل شيء وهذا أقل مستحقاتهم. ورفعوا لافتات تطالب الدولة بالضغط على جمال الجارحي مالك مصنعهم لتحقيق مطالبهم، مؤكدين أن راتبهم الأساسي لم يتجاوز 600 جنيه، بالإضافة إلى أنهم لا يصرفون بدل مخاطر، مع العلم إنهم يعملون في أخطر أنواع تصنيع الحديد، ويعرضهم لمخاطر عديدة يوميًا، وكانت طلباتهم من صاحب المصنع جمال الجرحى تتمثل في رفع الراتب الأساسي من 175 إلى 600 وبدل ورديه من 125 إلى 400 وبدل مخاطر لأنه رغم الخطورة التي يتعرضون إليها في هذا المصنع ولا يوجد للعمال بدل مخاطر. وقد وعدهم مدير الشركة رامي مكاوي بـ كادر في 25/7 وأن يلتقوا بصاحب الشركة لرفع مطالبهم إليه ولكن صاحب الشركة رفض أن يقابلهم حتى يعاد تشغيل المصنع بالكامل رغم أنهم قاموا أمس بتشغيل الفرن لإثبات حسن نواياهم وأنهم ليس كما ادعوا عليهم أنه يتم تحريضهم على الإضراب من قبل بعض الفلول لأن صاحب الشركة من الإخوان وهذا ليس له أي أساس من الصحة على الإطلاق وعندما لم يستجاب إلى طلب المقابلة تم إطفاء الفرن مرة أخرى وصاحب الشركة مصر لعدم لرغبته للاستجابة إلى تحقيق مطالبهم.