المصدر: METAL EXPERT

ضعف الطلب بشكل عام في السوق المحلي الجزائري والذي يلقي بثقله على منتجي الصلب الطويل ، ولا يزال الوضع في السوق المحلية غير مواتٍ لمعظم المصانع.

يعد الطلب البطيء في قطاع البناء هو التحدي الرئيسي الذي يواجه أعمال الحديد والصلب الجزائرية الطويلة.

وتم تعليق المشاريع القديمة ، بينما تتحرك المشاريع الجديدة ببطء شديد ، وفقاً للمشاركين في السوق. علاوة على ذلك ، فإن رسوم إستيراد البليت بنسبة 15٪ تجعل من الصعب على المصانع مواصلة الإنتاج.

بعض المصانع الصغيرة يجب أن تعيد تخزينها بنصف نهائي من الشركات الكبرى في السوق مثل توسيالي الجزائر أو الجزائري القطري للصلب أو الحجار.

تعمل إحدى المصانع على إنشاء إنتاجها الخاص من البيلت ، مع وجود فرص محدودة للحصول على الحجم المطلوب.

أوقف العديد من المنتجين الآخرين عملياتهم منذ فبراير ومارس ، لعدم تمكنهم من تغطية متطلبات البليت.

لم يبق سوى بعض المنتجين الرئيسيين واقفين على قدميهم ، ويرجع ذلك جزئياً إلى عمليات التصدير ، لكن سياسات أسعارهم بالكاد تعكس إستجابة العملاء المحليين وهي مدفوعة في الغالب بالوضع في سوق المواد الخام العالمية.

في 9 يونيو ، رفعت شركة توسيالي الجزائرية أسعار حديد التسليح ولفائف الصلب المحلية بمقدار 8000 دينار جزائري أو ما يعادل 47 دولاراً للطن مقارنة بمنتصف مايو.

المنتجات متاحة الآن بسعر 123000 دينار جزائري / طن (772 دولار أمريكي / طن) EXWو 138 ألف دينار / طن (866 دولار / طن) EXWبما في ذلك 19٪ ضريبة القيمة المضافة بالدينار باستثناء الضريبة بالدولار.