أصبح سوق شمال إفريقيا مغلقاً بشكلٍ أكبر أمام موردي البليت العالميين بسبب رسوم الإستيراد. واجه المتداولون المصريون المشكلة أولاً وكان عليهم تحويل التركيز إلى مصادر شبه محلية ، والآن تحاول الشركات الجزائرية إيجاد طرق للخروج من نفس الفخ لتبقى واقفةً على قدميها.
لا يزال الوضع في سوق البليت الجزائري صعباً ، ومن غير المرجح أن تحافظ المصانع على معدلاتها للإستخدام العالية بسبب فرض الرسوم الــ (15٪) ، مما يزيد من الضغط على المصانع الصغيرة ويعطي بعض الإمتيازات الإضافية بقطاع الصلب الطويل.
ويجب عليهم شراء عدة آلاف من الأطنان من "Tosyali Algerie" أو "AQS" ، لأن حوالي 5000 طن لا تكفي شهرياً.
فقد إعتادت المصانع على شراء بعض الكميات من الخارج ، بينما يتم توفير بعضها للسوق الحرة.
أسعار حديد التسليح المحلية في الجزائر تتراوح بين (DZD 98000-99000 / طن) ($ 617‑623 / طن) EXW ، كما أن أسعار رابطة الدول المستقلة لا تزيد عن (590) دولاراً / طن فوب.
يبدو أن الوضع في السوق الجزائري مماثلاً إلى حد كبير لمصر ، حيث لا يزال السوق مغلقاً بسبب رسوم الإستيراد البالغة (60) دولاراً / طن.
بعض المصانع مثل السويس للصلب أو المراكبي للصلب تبيع حمولات صغيرة شهرياً بينما تبيع شركة أركو ستيل أو شركة "Delta Steel" البيع ولكن نادراً .
تستطيع شركة المراكبي بتقدم حوالي (5000) طن شهرياً.
ويقيم سعر البليت المحلي الآن هو (12000) جنيه مصري للطن (670 دولار / طن) EXW.
إن سعر الإستيراد الذي يبلغ حوالي (600) دولار للطن ليس سيئًا لبعض المصانع ، لكنها ليست جيدة على الإطلاق. مع الأخذ في الإعتبار (1000) جنيه للطن (حوالي 64 دولار للطن) تكلفة درفلة .
وتقدر أسعار حديد التسليح المحلية بسعر 13،350 جنيهاً مصرياً إلى 13،654 جنيهاً مصرياً / طن (745-763 دولاراً أمريكياً / طن) EXW ، ولا تزال واردات المواد شبه المصنعة لديها مشكلة في مصر.
الأسعار بالعملات المحلية تشمل ضريبة القيمة المضافة (14٪) في مصر و (19٪) في الجزائر بينما لا تشملها بالدولار الأمريكي.
سعر العملة 1 دولار = 15.7 جنيه مصري ، 1 دولار = 133.56 دينار جزائري.