في فبراير ، تحركت أسعار إستيراد الخردة في إتجاهات مختلفة وكانت أسباب إرتفاع الأسعار هي الطلب الأفضل على المنتجات النهائية في كل من السوق المحلي التركي والخارجي.

في غضون ذلك ، التوقعات لشهر مارس لا تزال قائمة بالتفائل حيث يتوقع التجار بداية قوية في بداية الربيع.

وحجز المستوردون الأتراك ما لا يقل عن 32 شحنة في فبراير ، وهو ما يصل إلى 1.2 مليون طن على الأقل. وقد يتجاوز إجمالي الكميات إلى2  مليون طن أو أكثر.

وتم شراء معظم العروض للشحن في مارس ، ولكن مع إقتراب نهاية الشهر ، إشترت المصانع على الأقل14 شحنة لشحن أبريل.

حيث عادت وتيرة الشراء إلى طبيعتها والمنتجون لم يشتروا الدُفعات مقدماً بثلاثة أشهر ، كما حصل في نهاية العام الماضي.

الموردون في روسيا ، الذين كانوا غائبين تقريباً في يناير بسبب رسوم التصدير على الخردة قد عادوا إلى السوق التركي ، في حين تراجع الموانئ الروسية ، بدأت أسعار إستيراد الخردة في الإرتفاع في تركيا.

نتيجة لذلك ، تمكن تجار الخردة من بيع العديد من الشحنات من موانئ "سانت بطرسبرغ" ، كالينينغراد ، وكذلك في روستوف أون دون.

في بداية الشهر ، إستمر الإتجاه هبوطاً في تركيا حتى8  فبراير ، عندما كان تقييم سعراليومي لـHMS 1 &  (80:20)من الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى أدنى نقطة له عند 395 دولاراً للطنCFR .

ومع ذلك ، فإن الإتجاهات إنعكست والأسعار إرتفعت إلى 456 دولاراً للطن في نهاية الشهر.

وبشكل عام ، أصبح التقييم اليومي للسعر عند 61 دولاراً للطن بين 8 فبراير و 28 فبراير.

كان النمو يرجع إلى حد كبير إلى التحسن في الطلب على المنتجات النهائية ، حيث أعرب كبار المشترين من آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا عن إهتمامهم بالحجوزات.

لقد ساهم إقتراب بداية موسم البناء بشكل كبير في ذلك ، حيث إرتفع التقييم اليومي لسعر حديد التسليح بمقدار 65 دولاراً / طن خلال نفس الفترة إلى 645 دولاراً بالطن فوب.

وبدأت الأسعار في الإرتفاع بسرعة أكبر في تركيا بعد عطلة رأس السنة في الصين وبدأت آسيا في الحصول على الإتجاه الصعودي.

يفترض بعض التجار في السوق أن الإتجاه الإيجابي قد يستمر حتى شهر رمضان ، وبعد ذلك ستبدأ الأسعار في الإنخفاض.

ويتوقع الآخرون تخفيضات الأسعار في مارس إعتماداً على وجود بائعي الخردة الأمريكية في سوق التصدير ، حيث يمكنهم تحويل كل الإنتباه لمبيعاتهم المحلية.