يقول المدير العام التجاري ب.س.شيتي لشركة درفلة الشرائط STRIP على البارد والغلفنة في الإمارات العربية المتحدة ، شركة الغرير للحديد والصلب ، إن طلب المستعملين النهائيين على اللفائف المغلفنة بالتغطيس الساخن في بلدان مجلس التعاون الخليجي آخذ الآن بالارتفاع ومن المحتمل أن المشترين من التجار والعاملين بالتخزين والمستعملين النهائيين أن يتخذوا مواقع أكثر من السنة الماضية بدلاً من القيام بالطلب لتغطية حاجة فورية ، ومن المحتمل أن يستمر الاتجاه المتصاعد للأسعار الذي شوهد منذ نهاية السنة في شهر آذار.

تعرض الشركة الآن المنتجات المغلفنة بالتغطيس الساخن والمطلية بالتوتياء قياس /0.7/ مم 120 غرام/بالمتر المربع بسعر /820/ دولاراً بالطن المتري تسليم أرض المعمل وقد صرّح شيتي في القاهرة قبل فترة وجيزة قائلاً : نحن نعمل على هامش بين أسعار اللفائف المدرفلة على الساخن والمغلفنة ، فإذا ارتفعت الأسعار نضطر حينئذ أن نحمل هذا الارتفاع على الزبائن لأن تكاليف التحويل ثابتة تقريباً ، وعادة نحاول أن نحقق هامشاً يتجاوز /250/ دولاراً بالطن المتري على أسعار اللفائف المدرفلة على الساخن لكن ذلك يحدث في سوق جيدة جداً، ولهذا السبب كانت الهوامش مضغوطة لاسيما بالنسبة لشركات إعادة الدرفلة الفردية مثلنا.
وقد تم تبرير أسعار المادة الأولية، اللفائف المدرفلة على الساخن ، لشركة الغرير منذ بداية عام 2013 لأنهم يعملون لاسترداد الخسائر التي تكبدوها السنة الماضية عندما تعرضت أسعار المنتجات المسطحة لضغط التخفيض المستدام ، على أن زيادات الأسعار ينبغي أن تكون أكثر تدرجاً لإعادة الاستقرار إلى السوق ، وفقاً لرأي شيتي ، وقد ازدادت عروض استيراد اللفائف المدرفلة على الساخن إلى الإمارات العربية المتحدة بحوالي /40/ دولاراً بالطن المتري الواحد منذ نهاية شهر كانون الأول.
يضيف شيتي قائلاً : "طيلة السنة الماضية كانت تتعرض المعامل للضغط من حيث الهوامش ، والآن يجدون نافذة فرصة ما ، لذلك ربما يكونون متفائلين قليلاً ، وقد ساروا بصورة أبطأ  إلى حد ما لأن أي شيء يرتفع بسرعة يحتمل أن ينخفض بسرعة مساوية".

إلا أن الاتجاه المتصاعد لأسعار اللفائف المدرفلة على الساخن قد يصل إلى نهاية ما بسبب المستوى العالي للمنافسة في السوق ، ويقول شيتي بهذا الصدد : "الأسعار آخذة بالارتفاع ولكن توجد معامل في الصورة مما يعني أن هناك وفرة في السوق ، وعادة تستمر الأسعار بالارتفاع وربما تحصل المعامل على الأقل ويقولون بأنه ليست لديهم وفرة ، الآن هذالا يحدث ، لذلك من ذلك المنظور ربما تكون زيادات الأسعار مؤقتة".

ورغم أن صادرات الشركة إلى مصر قد تأثرت بالضعف الاقتصادي لهذا البلد فإن شيتي يتوقع أن ترتفع الأسعار في المستقبل ، وبهذا الصدد أردف قائلاً : "لقد كانت مصر على الدوام سوقاً رئيسية بالنسبة لنا ، وفي وقت سابق عندما كان الوضع الاقتصادي طبيعياً في مصر بعنا مامتوسطه 2000-3000 طناً مترياً شهرياً من المنتجات المغلفنة بالتغطيس الساخن والآن يواجه زبائننا مشاكل مصرفية وتوفر العملة هناك لذلك ليس بوسعنا أن نفعل ذات الشيء بانتظام لكننا نرى مصر بالتأكيد سوق رئيسية بالنسبة لنا".