سجلت شركة المغربية للصلب نتائج تُسجل ضعفاً في عام 2020 بسبب بداية العام الصعبة المتأثرة بفايروس كورونا. ومع ذلك ، فإن الإنتعاش يأتي تدريجياً لسوق الصلب في النصف الثاني من حيث السعر والطلب.

وعلى الرغم من أن أزمة كورونا شلت الحياة الطبيعية في المغرب لجزء كبير من النصف الأول لـ 2020 ، تمكنت المغربية للصلب من الحد من تأثيرها على إيرادات المبيعات السنوية.

فقد حققت إجمالي الخسائر في حجم المبيعات حوالي 5٪ سنوياً ، ليصل إلى 369 ألف طن وحوالي 2.8 مليار درهم (313 مليون دولار ، 1 دولار = 8.9381 درهم).

شهد نشاط الشركة خلال الربع الرابع من عام 2020 تحسن من حيث حجم المبيعات ، مما عوض جزئياً عن الإنخفاض في عمليات التسليم المسجلة خلال الربع الثاني بسبب آثار أزمة كورونا.

ودعم النصف الثاني من عام 2020 أداء شركة المغربية للصلب بما يتماشى مع الاتجاه العالمي. حيث ظهرت أول العلامات الإيجابية في الربع الثالث عندما زادت الشركة حجم مبيعات منتجات الصلب المسطح بنسبة 94٪ على أساس ربع سنوي و 17٪ و 103000 طن على أساس سنوي.

تعزز هذا الإتجاه فقط في الربع الرابع ، حيث بلغت الحمولات 124000 طن ، بزيادة 20٪ على أساس ربع سنوي و 14٪ على أساس سنوي.

كان النصف الأول من العام الماضي يمثل تحدياً لجميع الموردين ، وخاصة الربع الثاني ، حيث إنخفضت حجم المبيعات بشكل كبير. بينما تميز الجزء الثاني ببعض التحسينات في الطلب.

وصرّح مصدر إقليمي على تعافي السوق العام في شمال إفريقيا. كما أدت أسعار الصلب إلى إرتفاع عائدات شركة المغربية للصلب. خلال الربع الرابع مما أدى إلى تحسن بنسبة 18٪ على أساس سنوي ليبلغ 956 مليون درهم (107 مليون دولار).