ارتفعت أسعار الصادرات الهندية من الصاج الساخن هذا الأسبوع. على الرغم من أن بعض الأحجام تم تداولها في فيتنام والشرق الأوسط ، إلا أن إهتمام المشترين الأجانب بالواردات قد تتضاءل. ولا يزال نشاط الشراء قوياً في السوق المحلي ومن المتوقع أن يظل كذلك في سبتمبر ، لكنه قد يضعف في أكتوبر.

وكانت معظم عروض الصاج الساخن الهندي (2 مم وما فوق) بسعر 490-510 دولاراً للطن فوب. وأضافت الأسعار 5-15 دولار / طن على مدى أسبوع.

وبعد توقف الحجوزات المجمعة ، تم تغيير حمولات الصاج الساخن الكبيرة في الشرق الأوسط. في الأسبوع الماضي ، وتداول مورد هندي 25000 طن إلى الإمارات العربية المتحدة بسعر 525 دولاراً / طن CFR(تقدر الشحنات بـ 20-22 دولاراً / طن) للشحن في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر. كما أن هناك مصانع هندية أخرى باعت ما بين 15000 و 20000 طن في المملكة العربية السعودية بسعر 525-528 دولارا للطن CFR (505-508دولارا للطن فوب) لنفس وقت الشحن في أواخر الأسبوع الماضي. وإحتاج إثنان من المشترين إلى تجديد مخزونهم. ومع ذلك ، كان معظم المستوردين مترددين في إبرام صفقات حتى 510-515 دولار / طن CFR. وأوضح مصدر مقيم في الإمارات العربية المتحدة: "لا يزال لدى المستخدمين النهائيين شعور بأنه سيكون هناك إتجاه سلبي".

وعرضت المصانع الهندية الصاج الساخن في فيتنام بسعر 500-510 دولار / طن فوب (520-530 دولار / طن CFR). حيث حافظ التجار على الأسعار دون تغيير وعرضوا الصاج الساخن بسعر 490-495 دولاراً للطن فوب (510-515 دولاراً للطن CFR). وتم تداول حوالي 20000 طن من الصاج الساخن الهندي بسعر 510 دولار / طن CFRفيتنام (حوالي 490 دولار أمريكي / طن FOB) هذا الأسبوع. ولا يهتم المشترون الفيتناميون بعقد صفقات تزيد عن 510 دولارات للطن من CFR. وعلق أحد صناع الصلب الهندي: "كانت الأسعار ترتفع أسرع بكثير من الطلب المادي".

تأتي العروض للمشترين الصينيين بسعر 505-520 دولارا / طن من CFR(يقدر الشحن بـ 15-20 دولارا / طن) ، مقارنة بـ 505-510 دولارا للطن CFRالأسبوع الماضي. يمثل الطرف الأعلى من النطاق عروض المصانع ، بينما يمثل الطرف المنخفض عروض المتداولين.

ومن جانب أخر.. إرتفعت الأسعار المحلية مرة أخرى بمقدار 1500 روبية هندية / طن (20 دولاراً / طن) من أوائل أغسطس إلى 40.000-41.000 روبية هندية (533-546 دولاراً / طن) خارج مومباي بدعم من نشاط الشراء المرتفع.

ويقوم التجار بتجديد مخزوناتهم للبيع بأسعار أعلى الشهر المقبل ، بينما يسارع المستخدمون النهائيون لتأمين مواد أولية أرخص. وهنالك طلب بسبب قلة التوافر وتوقع زيادة الأسعار في سبتمبر. وهذا يسبب الذعر في الشراء. وأشار مصدر آخر إلى أن ما سيحدث في أكتوبر أمر مثير للاهتمام.