سوف تبدأ شركات اعادة الدرفلة في الجزائر بالتحرك في سوق استيراد العروق في عام 2013 ذلك ان اثنين من المشترين المحتملين يستكملون انجاز الاستثمارات في معاملهما للصلب بالرغم من الغاء رسم 15% في هذا الشهر على مستوردات العروق من بلدان غير بلدان الاتحاد الاوروبي... هذا ما افاد به المشاركون في السوق لمجلة بلاتس.
ومن المفهوم ان هناك شركة ثالثة لاعادة الدرفلة وهي شركة كوبراك على وشك القيام بالاستيراد وان كانت الطاقة الانتاجية لمعملها لانتاج قضبان التسليح التي تبلغ 250 الف طنا متريا سنويا من غير المحتمل ان تحقق حتى 33% من خلال مستوردات العروق في عام 2013.
قال ممثل للتصدير لدى احد اكبر المجمعات الاكرانية لصناعة الصلب في وقت سابق من شهر كانون اثاني بانهم لم يستلموا أي طلبات للعروق من الجزائر وان الغاء رسم الاستيراد لم يحدث حتى الان أي فرق.
واستنادا لمصادر محلية يبدو حتى الان ان التجار ينتهزون الفرصة الجزائرية بجدية اكثر وبالاضافة الى كوبراك، فشركتي اعادة الدرفلة الاخريين يمكن ان تكونا مستعدتين للاستيراد في وقت ما من الربع الثاني من السنة .
وقال احد التجار الدوليين بان الجزائر معتادة جدا على استيراد العروق بحيث انها ستحتاج الى شيء من الوقت لتسارع بشراء العروق من الاسواق الخارجية وانه توجد فيها ايضا طاقة انتاجية متاحة محليا للعروق غير ان هذا التاجر قد اتفق بالرأي مع آخرين بانه سوف تكون هناك في وقت لاحق من هذه السنة فرصة لمبيعات العروق الى الجزائر من البحر الاسود وتركيا.
وهناك مشروع لصناعة الصلب تقوم بتطويره بسرعة شركة طوشيالي التركية مما سوف يضع كمية استيراد عام 2012 التي تبلغ 4.7 مليون طنا متريا من الصلب – معظمها قضبان تسليح من جنوب اوروبا – قيد التمحيص الدقيق ، ومن جهة اخرى خيب المردود الانتاجي للصلب المحلي في الجزائر الامال السنة الماضية لعدم إنتاج معمل ارسيلور ميتال إلا ما يزيد بقليل فقط عن50%من انتاجه المخطط.