- توقعات باستمرار ارتفاع الاسعار حتى منتصف العام الجارى.

- اتجاه الصين لتقليل الانتاج  نظراً لنقص المواد الخام.

- المشروعات التنمويه القادمه تزيد من الطلب على الصاج والكمر.

صرح السيد هيمن عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة "الثلاثيه ستيل" أن قطاع الصاج فى مصر قد شهد حاله من التغيرات خلال عام 2017 مرتبطة صعوداً وهبوطاً بالتغيرات التى شهدتها الاسعار العالمية خلال نفس العام حيث شهد السوق حاله من الثبات بدايه العام حتى تعاقدات الربع الثانى من نفس العام والتى تمت فى شهر مايو على 465 دولار.

وقد شهدت الاسعار العالمية ارتفاعاً كبيرا حيث وصل السعر العالمى صعوداً من 600 دولار فى اواخر الربع الثانى ( شهر يونيو ) حتى اواخر الربع الثالث ( شهر سبتمبر 2017 ) الى 610 دولار وذلك يرجع الى نقص فى المواد الخام وقد صرح بان السوق المصرى فى هذه الفترة ( من شهر يونيو وحتى سبتمبر) لم يشهد تغيرات كبيرة فى الاسعار نتيجه لوجود مخزون كبير على تعاقدات شهر مايو .

وقد اوضح ان بداية من الربع الاخير عام 2017 شهرى ( اكتوبر ونوفمبر ) قد عادت الاسعار العالمية فى الهبوط مرة اخرى.

وتابع قائلاً ان التعاقدات التى تمت فى شهر ديسمبر قد شهدت زيادة فعليه عن اخر تعاقدات تمت بالفعل بمتوسط 550 دولار، ونتيجه ذلك قد قل الاستيراد بنسبه كبيرة عن الاحتياج المطلوب مما سيصاحبه نقص فى المعروض من الصاج مما سيؤدى الى ظهور نواقص فى السوق وارتفاع اسعارها وعلى ذلك سيستمر السوق فى حاله عدم وضوح للرؤيه نظرا لارتفاع الاسعار والتخوف من التغيرات السعريه القادمة وانتهاء المخزون بالاسعار القديمه.

وبالحديث عن رؤيته لقطاع الصاج فى مصر خلال عام 2018 صرح بان استمرار ارتفاع الاسعار عالميا سيؤثر بالسلب على استمرار ارتفاع اسعار السوق حتى منتصف العام وان حدث تغيير فى الاسعار سيكون تغير طفيف وليس هبوطاً، حيث ان هناك اتجاه فى الصين لتقليل الانتاج نظرا لنقص المواد الخام وهذا سوف ينعكس على منطقه CIS لان نقص المعروض فى الصين يؤدى الى زيادة سعريه فى الاسعار العالمية الاخرى.

وبالاشارة الى وضع العرض والطلب الحالى انه حاليا يتم شراء الصاج والقطاعات للطلب الفعلى الحقيقى وليس للتخزين كما كان يحدث من قبل وذلك لارتفاع تكلفه الطن بعد التعويم وبالتالى اصبح السوق يطلب احتياجاته الحقيقيه فقط.

 وهناك بعض الإعتقادات داخل السوق تشير الى ان هناك حالة من الركود وهذا غير صحيح نظراً لوجود كميات من الصاج غير مطابقة للمواصفات ويوجد بالفعل طلب حقيقي للمشروعات التنمويه التى تشهدها مصر في الفترة الحالية ولكنها تشترط وجود مواصفات وجوده عالية والمشكلة الحقيقية الان هي في السيولة المالية.

وسوف يكون التركيز على الطلب فى الفترة القادمه على الصاج الساخن وألواح الصاج ذات السماكات من 10 الى 80 مللى وقطاعات الكمر نتيجة استمرار الاستكشافات البتروليه التى سوف تمتد الى 2022.

وتوقع السيد هيمن عبد الله  ان السوق سيشهد تحسناً كبيراً خلال الربع الأول من عام 2018 نتيجه إستمرار المشاريع القوميه والصناعية والانفاق والكبارى وخطه العمل الجادة التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى