توقف مشترو قضبان التسليح في الأسواق الاستيرادية المتوسطية عن الشراء حتى الآن خلال هذه الأسبوع نظراً لاستمرار عروض الأسعار في الهبوط من مناطق تصديرية إقليمية مثل البحر الأسود وتركيا و جنوبي أوروبا حسبما صرح متعاملون بالسوق.

ولم يتلقى عرض أحد التجار لحمولة روسية شبه فورية تبلغ 5 آلاف طناً إلى لبنان بسعر 665 دولاراً بالطن سي إف أر بيروت أية عروض شراء جدية وكان المشترون يحومون حول سعر 645 دولاراً بالطن سي إف أر. " هذه الحمولة تعتبر حمولة مواد جاهزة لكن الزبائن يستشعرون أن أسواق قضبان التسليح العالمية هي أقل من ذلك, لذا فهم يقولون الآن أنهم سيشترون لتلبية احتياجاتهم المباشرة بالرغم من أننا ما زلنا في وسط موسم البناء المعتاد", حسبما قال أحد الموردين إلى لبنان. " سيرتفع الطلب خلال شهر حزيران في لبنان لكن في الوقت الحالي فإن حركة الشراء متباطئة بسبب التخفيضات التي حدثت في الأسابيع الماضية وهنا يتطلع المستوردون للمزيد من التخفيضات قبل الشراء" حسبما لاحظ أحد الوكلاء. " لدينا عدة خيارات مع العروض اليونانية التي تبلغ 505 يورو بالطن فوب (667 دولاراً بالطن) والمصرية 690 دولاراً بالطن سي إف أر بيروت وكذلك العروض التركية أيضاً". ويعتقد أحد البائعين أن مخزونات المستوردين غير مستكملة, من ناحية ثانية هناك أنباء عن وصول آخر وأكبر طلبية مسلمة قبل أسبوعين تبلغ 22 ألف طناً من المواد ذات المنشأ الأوكراني. " كل ما نحتاجه هو القليل من الاستقرار في الأسعار بعد ذلك سيعود المستوردون جميعهم في آن واحد للسوق بما أن مخزوناتهم لا يمكن أن تكون مرتفعة إلى هذه الدرجة. فالمستوردات لم تكن كبيرة إلى هذا الحد مؤخراً". وقال أحد المستهلكين النهائيين في قبرص والذي استكمل مخزوناته بأن إنتاج شهر أيار تم بيعه بسعر 510 يورو بالطن (673 دولاراً بالطن) فوب اليونان و إيطاليا, مع إنتاج مستقبلي للبيع بسعر 515 يورو بالطن (680 دولاراً بالطن) فوب. ......................... المصدر: SBB