كشف المهندس محمد سعد نجيدة، رئيس شركة الحديد والصلب التابعة لـ«القابضة المعدنية» إحدى شركات قطاع الأعمال، عن أن الحكومة بدأت فى الاستجابة لمطالب واحتياجات شركته. وقال إن الحكومة الحالية بدأت فى إجراءات إحلال وتجديد الشركة التى كانت تطالب بها، مشيراً إلى أن «القابضة المعدنية» تدفع مرتبات ومكافآت العاملين نظراً لظروف الشركة الحالية. وأوضح أن هذا الوضع لن يستمر طويلاً لأن الحكومة وعدت بمساعدة الشركة إلى أن تقف على قدميها لتنمية الصناعة الوطنية.
وأضاف «نجيدة» أنه يتم التنسيق مع شركة «الكوك» نظراً للعلاقة الاستراتيجية والارتباط الوثيق بين الشركتين وسوف نستمر فى جلب فحم الكوك من الشركة، وقال: «رغم مديونيتنا لشركة الكوك، فإن المهندس زكى بسيونى رئيس القابضة المعدنية يعطى شركتنا الفحم بدلاً من تصديره، لأن الحديد والصلب شركة الدولة ولا يمكن الاستغناء عنها».
وكشف عن خطة مدروسة لتحديث معدات الشركة، وإنشاء خط متكامل لإنتاج حديد التسليح بطاقة 600 ألف طن سنوياً، يعتمد بصفة أساسية على فرن كهرباء لصهر الخردة وأنه شامل لوحدة صب مربعات، بالإضافة إلى تأهيل الفرن الرابع للشركة ورفع طاقته الإنتاجية إلى 780 ألف طن سنوياً.
وأضاف أن «القابضة المعدنية» أعدت عام 2011 دراسة جدوى ورؤية اقتصادية للنهوض بالشركة على مرحلتين تستهدف الوصول إلى الطاقة التصميمية لإنتاج 1,2 مليون طن صلب منتج نهائى، وهو ما يحتاج إلى استثمارات 350 مليون دولار، ثم الوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 3 ملايين طن فى المرحلة الثانية.