أكد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية م. مطلق المريشد ما ذهبت إليه "الرياض" في طرحها حول خطر تدهور صناعة الحديد بالمملكة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وقال بالرغم من أن صناعة الحديد والصلب أكبر موظفه للعاملين في كافة مصانع الحديد في العالم وتحظى مقابل ذلك بمزايا خاصة وأهمها تقديم تعرفة منخفضة لأسعار الكهرباء التي تعتبر اللقيم الرئيس لمصانع الحديد لتشغيلها وإنتاجها بخلاف المصانع البتروكيماوية الأخرى التي يعد الغاز الطبيعي الخام واللقيم لإنتاجها، إلا أن الوضع يبدو مختلفاً في صناعة الحديد في المملكة حيث استمرار ارتفاع تكاليف الطاقة.

وأضاف م. المريشد لدينا مصنع لشركة التصنيع في جازان يستخدم الكهرباء لقيما في إنتاج المادة الخام لتصنيع التيتانيوم بسعر 18 هللة لكل كيلو وات بالساعة، وهو اكبر من مصنع رئيس في النرويج الذي يستخدم الكهرباء بتكلفة تنافسية تبلغ 3 سنتات ما يعادل 11 هللة وربع بينما نحن ندفع 18 هللة، وهذا يؤثر في تكلفة الإنتاج في ظل سعر عالمي موحد للمنتج النهائي مثل ما حدث عندما رفعت المملكة أسعار الغاز لم تتغير أسعار البتروكيماويات، ومشروع جازان تأثر كثيراً برفع أسعار الكهرباء مثل مصانع الحديد التي ارتفعت من 9 الى 15 وثم الى 18، ويتوقع ان تستمر في الارتفاع والمشكلة عندما شرع المصنعون للحديد في بناء مصانعهم اعتمدوا على التسعيرة التي بنيت عليها الجدوى الاقتصادية فمشروع جازان بدأ إنشاؤه قبل عامين وفق سعر 15 هللة.

وأشار إلى أن النرويج بتوجهها بوضع سعر معتدل للكهرباء 11 وربع هللة سعياً لخلق وظائف، بينما رفع الكهرباء في المملكة الى 18 هللة يجعل الفرق 60% مما يساهم في عدم خلق الوظائف وتسريح العاملين وإغلاق المصانع، الأمر الذي يضر بالاقتصاد الوطني وقتل صناعة الحديد لا محالة.

................

المصدر 7