تستعد شركة حديد المصريين لإجراء زيادة فى رأسمال شركة بورسعيد الوطنية للصلب، التى تقوم بإدارتها إلى 550 مليون جنيه، لتوفير التمويل اللازم لإقامة مصنع جديد للحديد فى العين السخنة، سبق ان حصلت بورسعيد الوطنية على الرخصة الخاصة به. يأتى ذلك فى إطار خطة شركة حديد المصريين لإنتاج 2 مليون طن من حديد التسليح والبليت والاستحواذ على 20% من سوق الحديد المصري، عبر 4 مصانع هى بنى سويف الذى تجرى إقامته حالياً والعين السخنة الذى يبدأ تنفيذه فى الفترة القريبة المقبلة، ومصنعاً الإسكندرية للصلب بعد إعادة هيكلته ومصنع بورسعيد. قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين لـ«البورصة»: إن التكلفة الاستثمارية للمصنع الجديد تبلغ 1.2 مليار جنيه لإنتاج 250 ألف طن حديد تسليح و250 ألف طن بيليت، وان «بورسعيد الوطنية للصلب» انتهت من شراء 300 ألف متر بالعين السخنة من شركة السويس للتنمية الصناعية، التابعة لاوراسكوم للانشاء والصناعة لاستغلالها فى بناء المصنع الجديد. وكشف ابو هشيمة عن الاقتراب من الاتفاق مع مؤسسة التمويل الدولية IFC لتمويل مصنع العين السخنة وترتيب القروض اللازمة من البنوك المحلية، وان رجح دخول بنكى مصر وعودة فى التمويل بعد نجاحهما فى ترتيب القرض الإسلامى الخاص بمصنع الشركة فى بنى سويف بقيمة 900 مليون جنيه. وأضاف ان المجموعة تستهدف دخول مصنعى العين السخنة وبنى سويف الإنتاج بحلول عام 2014. وبالنسبة لإعادة هيكلة مصنعى بورسعيد والإسكندرية للصلب اشار ابو هشيمة إلى تطوير مصنع بورسعيد لتصل طاقته الإنتاجية إلى 500 ألف طن، كما يبدأ إنتاج شركة الإسكندرية خلال الأسابيع المقبلة بطاقة 250 ألف طن لفائف. وقال إن إجمالى الاستثمارات التى تضخها مجموعة حديد المصريين 4 مليارات جنيه حتى نهاية 2015. وأكد أبو هشيمة انه لا توجد أى مشكلات فى الرخص التى حصلت عليها المجموعة وانها سددت كامل ثمنها لهيئة التنمية الصناعية بقيمة 45 مليون جنيه لبنى سويف، و22.5 مليون جنيه لبورسعيد. وقال أبو هشيمة إن هناك منافشات مع الحكومة ـ حالياً ـ لتوفير الطاقة اللازمة للمصانع وان هناك تكليفات من الرئيس محمد مرسى لوزراء المجموعة الاقتصادية بحل مشكلات صناعة الحديد وتوفير الطاقة لها، وان اجتماعا سيعقد خلال الأيام المقبلة مع وزير الصناعة لمناقشة المشكلات التى تواجه القطاع. أشار أبو هشيمة إلى بدء الانشاءات بمصنع بنى سويف وإقامة المبنى الإدارى من خلال شركتى سياك وEIC للمقاولات.