على هامش مشاركة  شركة «حديد الإمارات» في معرض «الخمسة الكبار» في دبي، أمس، توقعت  «حديد الإمارات» نمو الطلب على منتجات الحديد في السوق المحلية بنسبة 2% خلال العام المقبل، مشيرة إلى أن الشركة تعمل بكامل طاقتها، ولم تخفض من مستويات الإنتاج. 

 

 

كما ذكرت الشركة أنها تعكف حالياً على تنفيذ المرحلة الثالثة ضمن عملية التطوير والتوسعة، التي تستهدف تصنيع منتجات «الصلب المسطحة»، لافتة إلى أن الشركة تتوقع تحسناً في أوضاع السوق، وزيادة الطلب على هذه المنتجات، نتيجة استقرار قطاع الإنشاءات في المنطقة، مع وجود مشروعات البنية التحتية الضخمة. 

 

 

ولفتت إلى أن قيمة المشروعات المتوقع إنشاؤها في الإمارات خلال الـ10 سنوات المقبلة تصل إلى 835.3 مليار درهم (227 مليار دولار)، أما على مستوى المنطقة فتقدر قيمة المشروعات المخطط لها خلال الفترة نفسها نحو 770 مليار دولار.

 

 

وتوقعت الشركة أن يصل حجم الطلب محلياً على منتجات الحديد خلال العام الجاري إلى 4.3 ملايين طن، وسيرتفع إلى 4.4 و4.5 ملايين طن خلال العامين المقبلين، في حين تصل الطاقة الإنتاجية محلياً إلى 5.3 ملايين طن سنوياً من حديد التسليح، ونحو 1.2 مليون طن من المقاطع الإنشائية، و1.1 مليون طن من لفائف أسلاك الحديد.

 

 

الطاقة الاستيعابية

 

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس للتسويق في شركة «حديد الإمارات»، محمد سالم العفاري، إن «إجمالي الطاقة الاستيعابية في الشركة تصل إلى 3.5 ملايين طن، منها مليونا طن من حديد التسليح، إلى جانب مليون طن للمقاطع الإنشائية، فضلاً عن 500 ألف طن لفائف أسلاك الحديد»، لافتاً إلى أن «الشركة تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية، ولم تخفض من مستويات الإنتاج». وأضاف العفاري لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «الخمسة الكبار» في دبي، أمس، أن «السوق المحلية تستحوذ على 64% من الطاقة الإنتاجية للشركة سنوياً، ويتم تصدير نسبة 36% إلى أكثر من 43 دولة، منها ألمانيا وأميركا والهند وغيرها من الأسواق العالمية».

 

 

وكشف عن أن الشركة تعكف حالياً على تنفيذ المرحلة الثالثة ضمن عملية التطوير، التي تستهدف إدخال وتصنيع منتجات «الصلب المسطحة»، لافتاً إلى أن «(حديد الإمارات) ستكون الشركة الأولى التي توفر هذه المنتجات، والتي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها محلياً وعالمياً». 

 

 

وتوقع العفاري أن «ينمو الطلب بنسبة 2% على الحديد في السوق المحلية خلال العام المقبل»، مشيراً إلى أن «السوق المحلية لاتزال تسجل معدلات نمو متواصلة، ومن المتوقع أن يصل حجم الطلب محلياً خلال العام الجاري إلى 4.3 ملايين طن، وسيرتفع إلى 4.4 و4.5 ملايين طن خلال العامين المقبلين».

 

 

وأوضح أن «(حديد الإمارات) حققت زيادة قدرها 6% في تسليم منتجات الحديد حتى الربع الثالث من 2015، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014، ووصلت قيمة التسليم إلى 2.27 مليون طن». 

 

 

وأضاف العفاري أن «من المتوقع أن يسجل الطلب على الحديد نمواً متواصلاً حتى عام 2020، مع استضافة دبي معرض (إكسبو الدولي)، إلى جانب تنفيذ المشروعات القائمة حالياً، والتي لاتزال في مرحلة الإنشاء»، مشيراً إلى أن «الطاقة الإنتاجية للحديد في السوق المحلية بإمكانها تغطية الطلب المستقبلي الممتد حتى عام 2020».

 

 

وذكر العفاري أنه «لا توجد خطط لدى الشركة لزيادة الطاقة الإنتاجية في المستقبل القريب»، لافتاً إلى أنه «تم استيراد نحو مليون طن للسوق المحلية خلال الأشهر الـ10 الأولى من العام الجاري». 

 

 

ولفت إلى أن «الطاقة الإنتاجية محلياً تصل إلى 5.3 ملايين طن سنوياً من حديد التسليح، ونحو 1.2 مليون طن من المقاطع الإنشائية، و1.1 مليون طن من لفائف أسلاك الحديد».

 

 

حديد التسليح

 

وبين أن «منتجات الشركة تشمل حديد التسليح الخاص بالمنشآت النووية، حيث يتم تصنيعه وتوريده إلى أولى محطات الطاقة النووية السلمية لتوليد الطاقة في الدولة، إضافة إلى منتجاتها من الأسلاك المدرفلة بتركيبات كيميائية وخصائص متنوعة ومرنة، لتلبي الاحتياجات والتطبيقات المختلفة». 

 

وأوضح العفاري أن «قطاع الإنشاء والتعمير في دولة الإمارات يعتبر من أكثر القطاعات حيوية في المنطقة، بعدما استعاد عافيته عقب الأزمة الاقتصادية المالية لعام 2008، وتعمل الشركات على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية والمواد وأساليب الإنشاءات، وذلك مع استقطاب أفضل وأهم الشركات العاملة في هذا المجال على المستوى العالمي، ليصبح سوق الإنشاءات الإماراتية من أكثر الأسواق تقدماً في العالم».

 

.................

 

الإمارات اليوم