بدأت روسيا والولايات المتحدة مشاوراتهما حول اتفاقية إلغاء الرسوم الذي وقعته الدولتان عام 1999 والذي يسمح بدخول كمية محدودة من صادرات اللفائف المدرفلة على الساخن الروسية إلى الولايات المتحدة بسعر منخفض ومنظم. ولدى الفريقين 120 يوماً, أي حتى نهاية شهر أيلول, للوصول إلى اتفاق حول آلية تسعيرية محدّثة, وإلا فإن الاتفاقية قد يتم استبدالها برسوم ضد الإغراق على مستوردات اللفائف المدرفلة على الساخن الروسية إلى الولايات المتحدة والتي تم تحديدها في عام 1998 تقريباً ب 73% على شركة سفرستال و180% للمصدرين الآخرين. وفي عام 2012, حددت الولايات المتحدة لروسيا حداً أعلى يبلغ مليون طناً من اللفائف المدرفلة على الساخن مع مراجعة السعر على أساس ربعي بالاعتماد على متوسط الأسعار لكل مستوردات اللفائف المدرفلة على الساخن القادمة للولايات المتحدة خلال الربعين السابقين. وتعتبر آلية التسعير غير مرضية خصوصاً من قبل المنافسين الأمريكيين للمصانع الروسية وفي حال ارتفعت أسعار اللفائف في السوق الأمريكية بشكل حاد فإن الموردين الروس يستفيدون من النظام الحالي عبر توسيع هوامش ربحهم لكن عندما يهبط السوق بشكل كبير فإن النظام الحالي سيؤدي إلى انخفاض الصادرات. بين عامي 2008-2009 كانت الصادرات الروسية من اللفائف المدرفلة على الساخن إلى الولايات المتحدة تعادل الصفر. كما أظهرت الأعوام السابقة فإن روسيا تستخدم بالكاد 20% من الحد الأعلى. وعادة ما تحصل سفرستال و MMK على الثلث من هذه النسبة لكل منهما بينما يتم تخصيص الخمس لشركة NLMK و الباقي للمصانع والتجار الآخرين. ولم تتعد صادرات كل هذه الشركات من اللفائف المدرفلة على الساخن إلى الولايات المتحدة 200 ألف طناً سنوياً خلال السنتين الماضيتين مما يمثل أقل من 1% من سوق الصفائح واللفائف المدرفلة على الساخن في الولايات المتحدة والذي يبلغ 22 مليون طناً سنوياً, وفقاً لمصنعي الصلب الروس. واقترحت وزارة التجارة الأمريكية استخدام السلسلة السعرية للفائف المدرفلة على الساخن على أسبوعين والمذكورة في الصحيفة المحلية "ستيل بنش مايكر" بدلاً من البيانات الجمركية الوطنية. لكن الروس لا يرون أن هذا الأمر يعتبر بديلاً عادلاً. " "ستيل بنش مايكر" تتبع السوق الفورية وأسعارها تعكس الأحجام الصغيرة تقريباً تجارة التجزئة, بينما الصادرات تتكون من شحنات ضخمة تكون عادة أرخص ثمناُ مع وجود فجوة سعرية تقارب 100 دولاراً بالطن" حسبما قال مصدر في أحد المصانع الروسية