أعلنت شركة صناعات قطر أنها حققت أرباحا صافية بلغت 3.8 مليار ريال،للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2015 .

 

وقد حققت المجموعة نتائج مالية متميزة في كافة القطاعات خلال هذا العام وسط الظروف الاقتصادية الحالية، حيث نمت أحجام المبيعات ما يزيد على 12٪ مقارنة بالعام الماضي، إذ إن معظم مرافق الإنتاج قد عاودت عملياتها العادية بعد أن خضعت إلى إجراء أعمال صيانة واسعة النطاق خلال النصف الأول من عام 2014. ومن ناحية أخرى، فقد تأثرت أسعار البيع تأثراً كبيراً، لاسيما قطاعي البتروكيماويات والحديد والصلب نظراً لاستمرار أسعار النفط على انخفاضها. وقد حققت شركات المجموعة أرصدة نقدية تبلغ 9.0 مليار ريال قطري بعد توزيع أرباح عام 2014 بواقع 4.2 مليار ريال قطري، أي بزيادة قدرها 1.0 مليار أو ما نسبته 12.1%، الأمر الذي يعكس قوة المركز النقدي برغم الظروف التجارية الصعبة.

 

الإيرادات

 

وبلغت الإيرادات المسجلة للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2015 ما يعادل 4.1 مليار ريال قطري بانخفاض متوسط تبلغ نسبته 12.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وذلك طبقاً للمعيار الدولي 11 IFRS. وعلى نحو مقارن، فقد بلغت الإيرادات المسجلة، بافتراض التوحيد التناسبي وبموجب المعيار المحاسبي 31 IAS، ما يعادل 12.3 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 1.2 مليار أو ما نسبته 8.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. ويعود هذا الانخفاض عن العام الماضي إلى التدني الملحوظ في أسعار البتروكيماويات، الأمر الذي نتج عن الهبوط الذي بدأت تشهده أسعار النفط أوائل الربع الرابع من عام 2014 واستمر خلال عام 2015، كذلك حدوث انخفاض متوسط في أسعار منتجات الأسمدة التي تدعمها الظروف المواتية في بعض الأسواق الموردة الرئيسية.

 

وبرغم ذلك، فقد ارتفعت أحجام المبيعات عن السنة الماضية، حيث انخفض عدد أيام الصيانة خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إذ إن معظم مرافق الإنتاج التابعة للمجموعة قد أتمت عمليات الصيانة الوقائية وضمان التشغيل على الوجه الأمثل خلال عام 2014، ما أسفر عن زيادة أيام عمليات الصيانة زيادة كبيرة خلال عام 2014. ووفقاً لذلك، فقد ازدادت الطاقة الإنتاجية هذا العام لتصل إلى 104.7% (منذ بداية 2014 وحتى 30 سبتمبر من نفس العام: 98.4%).

 

صافي الأرباح

 

وبلغ صافي أرباح هذه الفترة 3.8 مليار ريال قطري بانخفاض قدره 0.9 مليار ريال قطري أو ما نسبته 18.8٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. ويعود هذا الانخفاض في صافي الأرباح بالكامل إلى انخفاض الإيرادات الناتج عن انخفاض الأسعار في كل القطاعات على الرغم من استفادة المجموعة إلى حد كبير من نمو حجم المبيعات. وقد لوحظ حدوث انخفاض في الأسعار في قطاعي البتروكيماويات والإضافات البترولية عقب الهبوط الحاد الذي بدأت تشهده أسعار النفط أواخر عام 2014، كذلك حدوث انخفاض متوسط في أسعار منتجات الأسمدة عن العام الماضي في ظل الظروف المواتية التي تشهدها بعض الأسواق الموردة الرئيسية.

................

جريدة الراية