تقدم اليمن إمكانية قوية بصفتها سوقاً لاستيراد العروق عندما تنتهي استثمارات الطاقات الإنتاجية الجديدة ولإعادة درفلة العروق ويستقر الوضع السياسي في عام 2014 مما يؤدي إلى التعجيل في مشاريع البنية التحتية المستهلكة للصلب ومشاريع الإسكان  وذلك برأي سوغافانام راجارام ، مدير عام مجموعة الشركة العربية للحديد والصلب (AISCO).

وقال: "اليوم السوق راكدة قليلاً وفاترة بسبب عدم الاستقرار السياسي لكنني أعتقد  أنه في عام 2014 وبالطريقة التي سوف تصبح فيها الأمور مستقرة فعلاً يمكن أن يرتفع الطلب على قضبان التسليح من جديد ليصل إلى 600 ألف طناً مترياً "، وإن معظم الاحتياجات لقضبان التسليح يتم الآن استيرادها من تركيا .

تخطط شركة المكلا للحديد والصلب لتشغيل معمل لقضبان التسليح بطاقة إنتاجية تبلغ 500ألف طناً مترياً في شهر شباط لكي تغطي السوق اليمنية بشكل رئيسي، غير أن طاقتها الإنتاجية للعروق تبلغ فقط 150ألف طناً مترياً سنوياً، وفي هذه الأثناء لدى شركة AISCOمعمل لقضبان التسليح يعتمد على فرن حث بطاقة إنتاجية تبلغ 100ألف طناً مترياً سنوياً في حين أن شركة عدن ستيل المواطنة لديها طاقة إنتاجية للعروق التجارية تبلغ 120ألف طناً مترياً سنوياً، حسب قول راجارام .

 لذلك سوف يكون هناك اعتباراً من 2014 عجز في العروق لا بد من تغطيته بالمستوردات، وتوفر اليمن مجالاً واسعاً للذين يريدون أن يأتوا ليبيعوا منتجاتهم نصف المصنعة  حسب رؤية المدير  أني أعتقد أنه عندما يتحسن الوضع السياسي في اليمن فإن الطلب على قضبان التسليح سوف يزداد ليصل إلى حوالي مليون طناً مترياً سنوياً، وسبب ذلك أن الكثير من تطورات البنية التحتية سوف يحدث وسوف يكون عدد سكان اليمن 25مليون نسمة، وسوف تقلع صناعة البناء بطريقة كبيرة وأنها سوف تنشط سوق قضبان التسليح في اليمن .

إن تصدير الخردة من اليمن محظور لأن توفر المادة الأولية المحلية في ضائقة، ومن الممكن أن تقدم احتياطيات اليمن من خام الحديد، الذي لم ينقب عنه حتى الآن، مادة أولية بديلة، إلا أن جودتها هي بحدود 50-55% حديد مما يعني أن التكلفة المضافة للتحسين سوف تكون ضرورية ... هذا ما قاله راجارام على هامش حدث الصناعة في دبي .

…………...

المصدر: SBB