وعلى المدى المتوسط إلى الطويل، تفكر موريتانيا في التحول إلى إنتاج الصلب الأخضر، وهو ما يتطلب طاقة خضراء. لذلك، تخطط البلاد لإنشاء سوق الهيدروجين الأخضر، بهدف أن تصبح مركزًا للطاقة النظيفة. وبدعم مالي وتقني من بنك التنمية الأفريقي، يهدف مشروع أمان الذي تبلغ تكلفته 40 مليار دولار أمريكي في موريتانيا إلى إنتاج 1.7 مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر و10 ملايين طن متري من الأمونيا الخضراء سنويًا. وعلاوة على ذلك، فإن مشروع نور للهيدروجين الأخضر لديه القدرة على أن يصبح أحد أكبر المشاريع في السوق العالمية بحلول عام 2030. وفي الوقت نفسه، تستكشف شركة SNIM وعملاق الصلب أرسيلور ميتال ومقرها لوكسمبورغ خيار الإنتاج المشترك للصلب الأخضر، والذي من المتوقع أن يجعل موريتانيا رائدة في إنتاج الصلب المستدام.

 

وبالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يبدأ تشغيل مشروع الغاز الطبيعي في موريتانيا في تورتو أحميم الكبير بحلول نهاية هذا العام، وسيتبعه حقل غاز باندا بير الله لدعم إنتاج الصلب الأخضر المخطط له.

 

ومن المتوقع أن يؤدي الجمع بين ما سبق إلى جذب الاستثمارات الخاصة إلى البلاد.

 

المصدر:steel orbis