يدفع مستوردي العروق المصريين اليوم مبالغ إضافية مقارنة مع المشترين الأتراك بسبب الصعوبات في الحصول على خطابات الإعتماد والتجار بحاجة إلى التوصل إلى ترتيبات تمويل مبتكرة للبيع لدول شمال أفريقيا.

لوحظت أسعار البيع في مصر هذا الأسبوع عند 535$-538/طن متري "تسليم البضاعة فى ميناء " للعروق ذات المنشأ الأوكراني  أو الروسي أو بين 510$-515/طن متري "تسليم ظهر السفينة موانئ البحر الأسود". كما تقوم شركات إعادة الدرفلة التركية بالمزايدة على سعر 505$-510/طن متري "تسليم ظهر السفينة", وشهدت شحنات الإسكندرية لشهر نوفمبر أعلى عائدات على الأرباح بسبب العجز المحلي عند مايقارب 510$/طن متري تسليم ظهر السفينة في مينائي سيباستوبول/نوفوروسيسك.

ووفقاَ لأحد المشترين في جنوب تركيا هذه كانت الحاجة إلى العروق في الإسكندرونة (والفائض من أجزاء أخرى من تركيا في أواخر أكتوبر) حيث سمع عن زيارة مسئولين مبيعات من مصانع فى ألياجا ومرمرة لشركات إعادة الدرفلة للبيع جنوب تركيا.

وقال أحد كبار التجار:"تواجه شركات إعادة الدرفلة في مصر صعوبات في فتح إعتمادات مستندية في الوقت الراهن بينما في تركيا بإمكان المشترين هناك فتح اعتماد في يوم واحد, لذلك يحاول التجار رفع السعر لبيعها لمصر لتغطية هذه الصعوبات" كما أن الأسعار تباينت على أساس تسليم ظهر السفينة من موانئ البحر الأسود حيث كان بمقدور بعض التجار إتمام عمليات شراء بأقل من 505$/طن متري تسليم ظهر السفينة بشحنات صغيرة من المصنع في أوكرانيا على الرغم من إعلان المنتجين عن عروض أعلى لشحنات شهر ديسمبر.