ستبدأ شركة الراجحي ستيل السعودية مباشرة في الإنتاج التجاري لقضبان التسليح في مصنعها الجديد للدرفلة في ينبع شمالي جدة بعد افتتاح الوحدة خلال الشهر الماضي حسبما صرحت الشركة.

وستبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 750 ألف طناً سنوياً كما سيرفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة إلى 1.5 مليون طناً سنوياً. ويستطيع مصنع الدرفلة الجديد إنتاج 250 ألف طناً سنوياً من الأسلاك المدرفلة بالرغم من أن الإنتاج من هذه المادة سيبدأ في مرحلة لاحقة. وستستهدف مبيعات قضبان التسليح بشكل أساسي السوق المحلية والتي تتوقع الشركة السعودية حدوث طفرة فيها خلال العقد القادم نظراً لحركة العمران القوية المدعومة بالإنفاق الحكومي. " ما زال الإنتاج المحلي السعودي لا يستطيع تلبية الاستهلاك الذي تتم تلبيته عبر المستوردات من تركيا ورابطة الدول المستقلة وستذهب الكمية الفائضة التي قدمناها للسوق لردم هذه الفجوة" على حد قول أحد المدراء في شركة الراجحي.  وتخطط الشركة أيضاً لإطلاق منشآت جديدة لحديد الاختزال المباشر و العروق في مرحلة لاحقة لتغذية مصنعها الجديد للقضبان والأسلاك, ستبلغ الطاقة الإنتاجية لكلا المنشأتين مليون طناً سنوياً. وتعتمد هذه المشاريع على خطط شركة النفط العملاقة آرامكو لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي لاستخدامه في الصناعة المحلية. وإلى حين موعد تشغيل هذه المنشآت ستقوم الراجحي باستيراد العروق من الموردين الحاليين في السوق السعودية كذلك من الخارج. وتم فرض حظر على صادرات الصلب من السعودية حالياً بسبب الاستهلاك المحلي الكبير لكن العدد الكبير من المصانع التي من المتوقع تشغيلها خلال السنوات الخمسة القادمة قد يشهد رفعاً لهذا الحظر كما نوه أحد المدراء. إلى جانب إنتاج قضبان التسليح فإن الشركة تمتلك طاقات إنتاجية تبلغ 850 ألف طناً سنوياً من العروق و250 ألف طناً سنوياً من المسطحات معادة الدرفلة. ..................... المصدر: SBB