نفى خير الله وكيل مدير عام مصنع السويس للصلب، إبرام اتفاقية جماعية بديوان عام وزارة القوى العاملة لحل أزمة عمال السويس للصلب، مؤكدا أن المصنع مازل مغلقا لحين تراجع العمال المضربين عن الإضراب والعودة إلى العمل بشكل سلمى دون أية ضغوط.

وكان موقع "السويس أون لاين" قد ذكر عبر موقعه، أنه تم إبرام اتفاقية جماعية اليوم لحل أزمة السويس للصلب بديوان عام الوزارة وبإشراف وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة وبحضور عضو الاتحاد الدولى لعمال الصناعات أحمد كامل وممثل الاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة، سعود عمر المستشار العمالى للاتحاد العمالى للاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة، ونص الاتفاق على الاتفاق بين طرفين الأول شركة السويس للصلب ويمثله رفيق الضو رئيس مجلس الإدارة، والعضو المنتدب، والطرف الثانى ممثلى العمال عن المصانع على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بالتزامن تشغيل المصانع بجميع العمال الموجودين بالشركة قبل يوم 22 – 7 -2013، ويتم إعادة جميع العاملين الموقوفين عن العمل، بالإضافة التنازل عن كافة الإجراءات التأديبية والدعاوى الجنائية التى تم تحريكها من قبل الطرفين تجاه بعضهما بخصوص الأحداث التى جرت بالموقع منذ تاريخ 22 – 7- 2013 حتى تاريخه، وضمان عدم ملاحقة أى من هؤلاء العاملين الموقوفين أو غيرهم بسبب نشاطهم النقابى مع احترام الاتفاقات الدولية فى هذا الشأن، صرف كافة المستحقات المالية المستحقة عن شهر يوليو وفارق الحافز عن شهر يونيو والمكافأة المقررة من قبل (نصف شهر من الراتب + 10 أيام حافز (منحة العيد).

البند الثانى: اتفق الطرفان على أن يبدأ التفاوض بشأن مطالب العاملين وانتظام العمل بالشركة على تحديد جدول زمنى للتفاوض وإدارة حوار اجتماعى بين العمال وإدراة الشركة خلال شهر سبتمبر تحت رعاية وزارة القوى العاملة وبحضور ممثل من الإتحاد الدولى لعمال الصناعات والاتحاد الإقليمى للنقابات المستقلة وهذا إتفاق منا بذلك، الطرف الأول الطرف الثانى.

وأكد وكيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المهندس رفيق الضو الطرف الثانى فى الاتفاقية قد غادر القاهرة منذ أيام ولم يوقع أية اتفاقات مع العمال، نافيا صحة ماتردد حول تلك الاتفاقية، حيث أكد أن المصنع متوقف تماما عن العمل لحين رجوع العمال عن الإضراب والعودة إلى العمل.